منتدى ثانوية الشهيد حساني لخضر - جامعة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي تعليمي لثانوية الشهيد حساني لخضر بمدينة جامعة ولاية الوادي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عودة مدرسية ميمونة........تم تغيير مظهر المنتدى https://hassani123.forumalgerie.net/t171-topic#209
ثانوية الشيخ محمد المقراني - الثانوية المختلطة- http://chi5-mokrani.123.st
منتديات تقددين http://mazika90.ahlamontada.com
مديرية التربية لولاية الوادي www.education39.net
الشراء و البيع بالانترنت https://www.epay.dz/track/NTAwNTQ1Mw/
مركز التحميل الاسلامي http://www.islamup.com
مركز تحميل المنتدى http://www.up1up2.com/up4/index.php?do=46403
مركز تحميل http://www.divshare.com

 

 الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fattdj

fattdj


عدد المساهمات : 306
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
الموقع : www.hassani123.forumalgerie.net

الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات Empty
مُساهمةموضوع: الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات   الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات Icon_minitimeالجمعة 26 ديسمبر 2014, 23:46

مداخلة الأستاذة/ حبيبة حداد
جامعة باب الزوار/كلية الكيمياء
قدمت المحاضرة في الملتقى الوطني الأول للمعهد
الخاص بـ"التعليمية واقع وآفاق" (28-29 ماي 2014)
---------------------------------------------

المقدمة:
تتبوأ التربية في عصرنا الحاضر مكانة مرموقة عند جميع الأمم دون استثناء وبشكل خاص عند الأمم المتقدمة أو التي نستطيع أن نقول عنها إنها امتلكت مفاتيح التطور وأسرار التقنية واخترقت حجب عوالمها الغامضة.
وليست التربية في نظر تلك الأمم إلا مشاركة حقيقية بين جميع مؤسسات المجتمع مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المعلّم هو الشريك الأبرز والأكثر حيوية وتأثيرا، والتربية في حقيقتها بقدر ما هي برامج معدّة أو أجهزة متطورة فهي روح تسمو، ونفس تزكو، وقلب يتدفق بالمحبّة.
ولطالما أقيمت المؤتمرات الحافلة، ودارت الأبحاث الطائلة حول المنهج الأمثل والسبيل الأوحد الذي بإمكانه تحقيق الأهداف الكبرى التي تصبو التربية إلى تفعيلها في الحياة العقلية والوجدانية والسلوكية لنشئها، كما تصبو إلى تحقيقها في الفعل التعليمي التعلمي، فظهر بالتالي زخم من المفاهيم والمصطلحات، في الساحة التربوية لعل مفهوم التعليمية هو الذي يأتي في مقدمة كل تلك المفاهيم التربوية التي هي في أساسها أجزاء منها وتبع لها.
ولما كان الأمر كذلك كان اختياري لموضوع هذه المداخلة المتواضعة حول سبل تحقيق درس ناجح في ظل المقاربة بالكفاءات والعوامل المساعدة في ذلك.
ولطالما كان الدرس الناجح وسبل تقديمه الشغل الشاغل لعلماء التربية القدامى والمحدثين، وأشبعه الباحثون بحثا وتنظيرا، وتوصلوا في نهاية المطاف إلى أن طرق التدريس غير المباشرة أجدى وأنفع من التدريس المباشر، فالمعلم في الأولى يكون موجها للنشاط تاركا المجال – بنسبة كبيرة – لتفاعل المتعلمين ومشاركتهم واكتسابهم السلوكيات الإيجابية.
ولا توجد في حقيقة الأمر طريقة تدريسية محددة بعينها يمكن إلزام المعلمين باتباعها، ولكن المعلم المحترف هو من يقرر الطريقة المجدية بناء على ما يفرضه الواقع العملي.

نبذة موجزة عن تاريخ البيداغوجيا:
ظل علماء التربية إلى وقت قريب يعتبرون المتعلم بمثابة "رأس فارغ" يتعين عليهم ملؤه بالمعارف المختلفة ، وأن المدرسين وحدهم هم الذين يمتلكون المعرفة ،و مهمتهم أن يلقنوا المتعلمين أكبر قدر من المعارف ليجعلوا منهم رؤوسا ممتلئة بالمعرفة النظرية التي قد لا يستفيدون منها إلا قليلا في حياتهم، فكانت بذلك بيداغوجيا تبليغ المضامين والمحتويات التي كانت تعتبر المعلم مالكا للمعرفة بلا منازع يقدمها للتلميذ الذي يتلقاها ويخزّنها في ذاكرته عن طريق الحفظ إلى وقت تقديمها وتقييمها عن طريق الاختبارات المبنية على أساس قياس مخزون الذاكرة لا غير. لكن الباحثين أدركوا بعد ذلك هذه النقائص فمال التفكير في مقاربة أخرى وكانت "المقاربة بالأهداف" والتي تطمح في مضمونها إلى تنظيم العملية التربوية التعليمية قصد الرفع من فاعليتها، وذلك من خلال استراتيجية جديدة تقوم على الجمع بين النشاط التعليمي التعلمي وفسح المجال أمام المدرس من أجل صوغ أهدافه الإجرائية بنفسه، والالتزام بتجسيد الأهداف في مواقف سلوكية تكون قابلة للملاحظة والقياس.
إلّا أنّ هذه المقاربة هي الأخرى أخفقت بدورها في تحقيق الأهداف الجوهرية للتربية وبخاصة في إعداد رجل الغد القادر على حلّ مشكلاته بنفسه دونما مساعدة من غيره.
وعليه كان لزاما التفكير والبحث عن تصور بيداغوجي جديد يناسب التطور التكنولوجي الذي بلغته البشرية ويعتمد على مناهج جديدة والوسائل البيداغوجية التي تجعله مسايرا للركب الحضاري العصري.
فكانت بذلك المقاربة بالكفاءات كردة فعل للمقاربات السابقة ، وبات من الضروري تبنيها في فعلنا التعليمي التعلمي باعتبارها مقاربة تسعى إلى جعل المدرس منشطا وموجها لا مالكا للمعرفة ملقنا لها ، والمتعلم باحثا مكتشفا عن المعرفة و الحقيقة و مسهما بفاعلية في بناء معارفه بنفسه ، ذلك لأن المقاربة بالكفاءات تركز على منطق التعلم الذي يعني اكتشاف المعارف و المهارات و المواقف التي تضاف إلى البنية المعرفية للشخص لا على التعليم المرادف للتلقين . قال تعالى: "إن في خلق السماوات و الأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات والأرض ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النّار...>> آل عمران الآية 190
وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-:"العلم بالتعلّم والفقه بالتفقّه".
إن أسمى هدف تصبو إليه هذه المقاربة هي تنمية الكفاءات لدى المتعلم لتساعده على تسخير إمكاناته بفاعلية وإبراز معارفه الفعلية والسلوكية بشكل إيجابي في حل المشكلات التي تعترضه في حياته المدرسية والعامة. دواعي الاتجاه إلى بيداغوجيا الكفاءات:
إن العالم يعيش اليوم مرحلة الانفجار المعرفي، الأمر الذي جعل خبراء التربية يفكرون في إعادة بناء الفعل التعليمي التعلمي على مبادئ مبنية على ما هو أنفع وأنجع وأفيد بالنسبة إلى المتعلم وأكثر اقتصادا لوقته. ومن ثمة ظهرت فكرة بناء المناهج وفق المقاربة بالكفاءات كردة فعل للمناهج التعليمية المثقلة بمعارف غير ضرورية للحياة. ولا تسمح لحاملها أن يتدبر أمره في الحياة العملية ومن ثم كان على الأنظمة التربوية أن تعمل على غربلة الأفراد واكتشاف ما يصلحون له من أعمال، وإعداد الوسائل التي تعيّن لكل فرد العمل الذي تؤهله له طبيعته في الحياة الحديثة التي عرفها هذا القرن وتطورات المناهج والبرامج والوسائل التعليمية التي تتماشى
والتغيرات السريعة في مجال المعرفة وعليه كان لابدّ من تحديث المناهج التعليمية وتعديلها بحيث تأخذ بعين الاعتبار القدرة على تحويل المعارف وتجسيدها وتطويعها لخدمة الفرد ونفع المجتمع.
ومن هنا نظرت المقاربة بالكفاءات إلى المؤسسات التربوية على أنها المناخ المناسب الذي يمنح لشبابنا القدرات والمهارات التي تسمح لهم أن يكونوا فعلا أكفاء قادرين ومؤهلين للقيام بأشياء تنفعهم وتنفع مجتمعهم.
وباختصار يمكن أن نحدد خصائص المقاربة بالكفاءات فيما يأتي:
- النظر إلى الحياة من منظور علمي مبني الى أسس المنهج العلمي من ملاحظة وبحث واستقصاء وتحليل واستنتاج.
- تفعيل المحتويات والنشاطات التعليمية في المدرسة وفي الحياة.
- جعل المتعلمين يتعلمون بأنفسهم عن طريق حسن التوجيه إلى اكتشاف أحكام النشاط التعلمي واستثمار مكتسباتهم.
- السعي إلى تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة.
- الطموح إلى تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة نفعية.

وما يجدر ذكره هنا أن التكوين المتمحور حول المقاربة بالكفاءات طموح، لأنه يستدعي القدرة على استعمال المعارف المكتسبة بفاعلية. فمن وجهة نظر الجانب التعلمي، يشكل اكتساب الكفاءات تحديا أكبر من اكتساب المعارف. مع العلم أن الكفاءة ذات مستوى أعلى من المهارة وأن هذه المعارف والمهارات تشكل روافد بناء الكفاءة. وأن الكفاءة تؤدى في إطار وضعية اندماجية ذات دلالة. وأن هذه الوضعية الاندماجية تسمح للتلميذ أن يبرهن بأنه قادر على تسخير مختلف مكتسباته بصورة فعالة وإجرائية ومن ثمة تعطي للعملية التعليمية معنى خاصا.
الخلفية العلمية والفلسفية للمقاربة بالكفاءات:
لقد تبنت بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات في مرجعيتها الفلسفية والعلمية المدرسة البنائية التي عوضت المدرسة السلوكية، إن لم نقل ثارت عليها ودفعت بالكثير من الدول المتطورة إلى التخلي عنها وتبني الطروحات الجديدة التي هي أكثر مرونة وحيوية وديناميكية التي تمنح فرصة أكثر للطلبة والمتعلمين إلى بناء معارفهم بأنفسهم.

فما هي البنائية يا ترى؟ وما الجديد الذي أدخلته في مجال التعليم؟ وكيف نطبق طرائقها النشطة؟

مفهوم البنائية:
البنائية نظرة خاصة إلى العلوم الإنسانية، ترى أن الواقع النفسي والمعرفي والاجتماعي للفرد ما هو في الحقيقة إلا بناء يتم انطلاقا من العلائق والتفاعلات المتبادلة بين الفرد والوسط الذي يعيش فيه.
البنائية ترى بأن المعرفة لا تنتقل من شخص يعرف إلى شخص آخر لا يعرف ولا عن طريق المدارك الحسية، وإنما تبنى عن طريق الأعمال التي يجريها الشخص على الأشياء،

الجديد الذي أدخلته البنائية في مجال التعليم:
إن البنائية التي ترفض منح الأولوية للوراثة والفطرة في عملية التعلم وكذا ترفض التفسير السلوكي والثقافي اقترحت بديلا يتمثل في اللجوء إلى الطرق النشطة التي تتيح للمتعلم تعلما يكون فيه طرفا أساسيا، لأنه محور العملية التعليمية وهو الذي يؤثر في الوسائل المقترحة عليه ويسعى إلى التأثير على نفسه حتى يتعلّم.
وعلى هذا الأساس يمكننا أن نقول بأن التعليم بواسطة الكفاءات لم ينطلق من العدم بل استلهم قاعدته وأصوله ومنطلقاته من إفرازات البنائية، على اعتبار أن التدريس بالكفاءات يؤكد على ضرورة توفير الأوضاع والظروف التي تتيح للمتعلم بناء معارفه بنفسه.

البنائية وتطبيق الطرائق النشطة في التدريس:
إذا كانت البنائية قد ثارت على الطرق التقليدية المتمثلة في التلقين والإلقاء فإنها تصرّ على ضرورة مباشرة الطالب تعلّمه بنفسه مع ممارسة أشياء مختلفة ومتنوعة، ولكن تحت إشراف وتوجيهات معلّمه.
ولتحقيق وتطبيق الطرائق النشطة، وضعت النظرية البنائية جملة من التدابير منها على وجه الخصوص:
1-طرح جملة من التوجيهات قبل الشروع في حصة من حصص التعلّم.
2- شرح أهداف الوضع أو الوضعية البيداغوجية.
3- إنجاز المشاريع.
4- إيثار المستويات العليا في مصنفات المجال المعرفي من: تطبيق، وتحليل، وتقييم.
5- اللجوء إلى عمل الأفواج.
6- تفضيل ممارسة ما له صلة بالواقع.
7- التركيز على المسعى لا على النتيجة أي طريقة مواجهة المهمة.

وعلى العموم إن النزعة البنائية في الحقل البيداغوجي تنطلق من مبدإ مفاده أن المعلّم لا يقدم معارف جاهزة إلى المتعلّم ولكن يعينه – فقط – بتوجيهات سديدة، بالشكل الذي يسمح للمتعلّم ببناء معلوماته ومعارفه الفعلية والسلوكية.

طرائق التدريس في ضوء المقاربة بالكفاءات:
تفرض المقاربة بالكفاءات اللجوء إلى طرائق التدريس الفاعلة والنشطة التي تتبنى مبنى مبدأ المشاركة والعمل الجماعي،
وتؤكد على معالجة الإشكاليات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، والتعلم عن طريق الممارسة.
وترتكز الطرائق النشطة على خبرة التلاميذ ومساهمتهم في دراسة الوضعيات المناسبة، وجعل كلّ من المعلّم والمتعلّم شريكين في العملية التعليمية التعلّمية، بحيث يكون المعلم منشطا ومحفزا ومقوّما، أما المتعلم فيكون حيويا نشيطا يقوم بدوره ضمن المجموعة وتحت إشراف معلمه يسأل. يكتشف ..ينجح.. يخفق..

ومن الطرائق البيداغوجية الفاعلة:
أ-بيداغوجيا حلّ المشكلات:
يعتبر أسلوب حــلّ المشكلات من أساليب التدريس الفاعلة في تنمية التفكير عند التلاميذ، ثم إن عملية حل المشكلات، من العمليات الأكثر فعالية في إحداث التعلم، لأنها توفر الفرصة المناسبة لتحقيق الذات لدى التلميذ وتنمية قدراته العقلية.
وتعرف المشكلة على أنها حالة شك وتردد، تقتضي بحثا أو عملا يبذل في سبيل اكتشاف الحقائق التي تساعده على الوصول إلى الحلّ.
إن هذا التعريف يؤدي بنا إلى التساؤل: متى نفكر؟ ولماذا نفكر؟ والجواب: نفكر عندما تعترضنا مشكلات، ونفكر لكي نصل إلى حلّ هذه المشكلات.

1- خصائص طريقة حلّ المشكلات:
تتميز هذه الطريقة بعدّة خصائص هي:
- إثارة الدافعية للتعلّم: فالمشكلة المطروحة تعد حافزا للبحث والتجريب، أو بدافع حبّ الاستطلاع وللكشف عن المجهول.
- تعلم المفاهيم: يتعرض المتعلّم أثناء المعالجة والبحث عن الحلّ إلى كثير من المفاهيم، تمكنه من اكتساب المعرفة والمهارات المرغوب فيها.
- التعلّم من خلال العمل: يعتبر المسعى من خلال المعالجة المنهجية لحل المشكل تعلما سواء كان ما افترضه صحيحا أو خاطئا.
- الاستمتاع بالعمل: يتم الإقبال على المشكلة برغبة التعرف على الأشياء، وتعلّم المهارات اللازمة، مما يؤدي إلى الاستمتاع بالعمل.
- توظيف الخبرات السابقة: يؤدي استخدام الخبرات إلى الترابط بين المعلومات السابقة واللاحقة، ويجعلها ذات معنى ودلالة عند المتعلّم.

2- خطوات طريقة حلّ المشكلات:
من أجل نجاعة هذه الطريقة ينبغي اتباع الخطوات الآتية:
- تحديد المشكلة وصياغتها في شكل إجرائي قابل للحلّ في صيغة سؤال.
- دراسة المشكلة واقتراح الفرضيات المناسبة لحلّها.
- اختيار الفرضيات المناسبة.
- التأكد من صحّة الفرضيات المقترحة لحلّ المشكلة.
- الوصول إلى حلّ المشكلة.

3- شروط المشكلة:
يجدر أثناء اختيار المشكلة مراعاة الشروط الآتية:
- يجب أن تتناسب المشكلة مع مستوى التلاميذ ومع مرحلة نموهم.
- يجب أن تكون المشكلة مستمدة من بيئة التلاميذ.
- يجب أن تعبر المشكلة عن حاجات واقعية يشعر بها المتعلم.
- يجب أن يكون التوجيه والتقويم جزءا لا يتجزأ من عملية التعلم عن طريق حلّ المشكلات.
- يجب أن تؤدي دراسة المشكلة إلى مشكلات أخرى تحتاج إلى دراسات جديدة.

ب-بيداغوجيا المشروع:
تعدّ بيداغوجيا المشروع من أهم الطرائق الحديثة في التدريس وتهدف إلى تكوين شخصية المتعلم وتعويده الاعتماد على النفس، في علاج المشكلات ودراستها، والتفكير في حلّها.

أ-التعريف بطريقة المشروع:
كان لفظ المشروع يستعمل في الأشغال التجريبية في أمريكا، ومن هناك انتقل المشروع إلى الميدان التربوي، وذلك بفضل الباحث الأمريكي "كباتريك" الذي جعل طريقة المشروع كطريقة التدريس "وعلى هذا الأساس يرى "كلبا تريك" عن حاجة حقيقية يعبر عنها التلاميذ، فالمشروع في نظره تجربة علمية لها غايات، ونشاط يرمي إلى الإنتاج، يمتزج فيه النشاط العقلي بالنشاط الجسمي، في وسط اجتماعي يتضمن على علاقات اجتماعية يحقق نمو التلميذ وتكييفه مع المجتمع".

ب-أنواع المشاريع: ويمكن تقسيم المشاريع إلى قسمين: مشاريع فردية، مشاريع جماعية.
- فالمشاريع الفردية: هي التي يقوم فيها كل تلميذ بتنفيذ مشروع لوحده كأن يطلب المعلم من كل تلميذ إنجاز مجسم لمناسك الحج والعمرة أو إنجاز دارة كهربائية، أو إنجاز مكعبات في حصة التربية التشكيلية، لاستغلالها في حصة الرياضيات.
- أما المشاريع الجماعية: فهي الأعمال التي تسند إلى مجموعة من تلاميذ الفصل الواحد، ويتم فيها تفويج التلاميذ، بحيث يختار كل فوج المشروع الذي يرغب إنجازه تحت إشراف المعلم.

ج-خطوات المشروع: يمر كل مشروع بعدة خطوات هي:
-اختيار المشروع: يقترح المعلم من التلاميذ مجموعة من المشاريع ويناقشها معهم، أو يختار التلاميذ المشاريع حسب رغباتهم وميولاتهم، ثم يقوم المعلم بتفويجهم.
- وضع خطة للمشروع: يقوم التلاميذ بوضع خطة لمشروعهم بمساعدة المعلم، ويتبعونها عند تنفيذ المشروع.
- تنفيذ الخطةSadتنفيذ المشروع): وهي المرحلة التي يمارس فيها التلاميذ الخطة التي وضعوها للمشروع، ممارسة عملية للوصول إلى الإنجاز النهائي، وفي هذه المرحلة يتدخل المعلم من حين إلى آخر لتوجيه أعمال التلاميذ.
- الحكم على المشروع: (تقييم المشروع): في النهاية وبعد تنفيذ خطة المشروع تأتي مرحلة تقييم المشروع لمعرفة مدى تحقيق النتائج المنتظرة من المشروع.
د-أهمية المشروع في الممارسة البيداغوجية: يمكن إجمال أهمية المشروعات البيداغوجية فيما يأتي:
- جعل المتعلمين مسؤولين عن تعلمهم ووضعهم في سيرورة تكوين مستمر.
- مراعاة الفروق الفردية في منهجية العمل، واستعمال الفوج كأداة لبناء المعرفة وتطويرها.
- إعطاء معنى (دلالة) لما يقترح على التلاميذ من أنشطة، أي أنهم سيدركون، لماذا يتعلمون ما يتعلمون؟
- تنمية القدرات العلائقية للتلاميذ، لأن إنجاز المشاريع يسمح لهم بتبادل الآراء وقبولها، والتعاون والتوفيق بين الحاجات الفردية وحاجات الجماعة وتطوير التفكير النقدي.

د-بيداغوجيا الإدماج:
إن دور المدرسة لا يتمثل في تدريس أشياء لمطالبة المتعلم بعد ذلك بإرجاعها كما هي، بل يتعلق الأمر بمساعدتهم على استعمال مكتسباتهم في وضعيات مدرسية أو غير مدرسية في هذا الإطار تبرز أهمية الإدماج التي تسعى إلى التفكير في كيفيات اكتساب المعارف في القسم، وفي نفس الوقت في مسألة تحويل هذه المعارف.
والنشاط الإدماجي هو نشاط تعلمي، وظيفته الأساسية تتمثل في جعل المتعلم يجند مجموعة من المكتسبات (معارف، مهارات، ومواقف) تحصل عليها في تعلمات منفصلة، يتعلق الأمر إذن بفترات تعلم تهدف إلى إدماج مكتسبات مختلفة وإعطائها معنى.

1- مفهوم بيداغوجيا الادماج:
يعرف الادماج على أنه العملية التي بواسطتها نجعل عناصر منفصلة ومختلفة مرتبطة فيم بينها، لكي تعمل بشكل منسجم لبلوغ هدف محدد.
ويفيد الادماج بيداغوجيا توظيف التلميذ مختلف مكتسباته المدرسية وتجنيدها بشكل مترابط، وفي إطار وضعية ذات دلالة. ويكون المتعلم هو الفاعل في إدماج المكتسبات وليس المعلم ولا أي تلميذ عوض آخر، وهذا يعني أن إدماج المكتسبات عملية شخصية في أساسها. ولا يمكن أن يتحقق الادماج إلا بوجود عدة تعلمات لمعارف ومهارات وسلوكيات وكفاءات، ولا وجود للإدماج إلا بوجود وضعية مركبة جديدة.

2-خصائص الادماج:
- يتضمن مفهوم الادماج فكرة التبعية المتبادلة بين مختلف العناصر التي نود إدماجها، ويتم ذلك بإبراز النقاط المشتركة بين هذه العناصر والكشف عما يربط بينها.
- تتمثل الخاصية الثانية الادماج في التنسيق المنسجم الذي ينبغي أن يطبع حركية العناصر المختلفة وذلك بتكامل بعضها البعض.
- يتضمن مفهوم الادماج فكرة القطبية، بمعنى أن تفعيل العناصر لا يتم بشكل عفويّ، بل يكون لأجل غرض محدد وبصفة خاصة.

3-مميزات نشاط الادماج:
يمتاز نشاط الإدماج بأنّه:
1- نشاط يكون فيه الفاعل هو التلميذ، بحيث يجند فيه كل مكتسباته لإنجازه.
2- نشاط تجند فيه مجموعة من المكتسبات وذلك بشكل مترابط.
3- نشاط موجه نحو كفاءة أو هدف ختامي إدماجي.
4- نشاط يتصف بالطابع الدلالي، فالوضعية الدلالية تكون قريبة من محيط المتعلم، وتجعله يلعب دورا فيها وتوجهه نحو تحقيق هدف ما.
5- نشاط مرتبط بوضعية جديدة.

4- أهمية النشاطات الإدماجية:
إن تطوير الكفاءة عند التلميذ يعني جعله مؤهلا لحل وضعية إشكالية ذات دلالة، هذه الوضعية هي وضعية مركبة، وينبغي أن يتعلم التلميذ حل هذا النوع من الوضعيات من خلال نشاط منظم لهذا الغرض، لأن إدماج عدة مكتسبات بصفة تلقائية ليس في متناول كل التلاميذ.
ويمكن إبراز أهمية الادماج فيما يلي:
- إبراز الفائدة من كل تعلم نفعي.
- الربط بين النظري والتطبيقي.
- الكشف عما ينبغي تعلمه في المستقبل.
- إبراز أهمية المواد المختلفة.

5- أنماط الادماج:
الادماج نمطان: الادماج العمودي، والادماج الأفقي.
- الادماج العمودي يتعلق باكتساب المتعلم في البداية مجموعة من الكفاءات القاعدية في مواد مختلفة، تمارس من خلال تنفيذ البرامج في وضعيات متنوعة، وذلك حسب طبيعة المهام المراد تنفيذها.
- مثال: -تركيب جمل من كلمات – إنتاج نص في نشاط اللغة – حل مشكلة في الرياضيات ..... .
- أما الادماج الأفقي فهو يساير الادماج العمودي بشكل تدريجي، ويتم فيه تدعيم المكتسبات بواسطة الكفاءات المرحلية المرتبطة بتنفيذ مهام تتطلب من المتعلم التحكم في عدد معين من الكفاءات.
مثال: عند مطالبة التلاميذ بتنفيذ مشروع يتمثل في إنجاز بطاقة الهوية تندمج في هذا المشروع مواد مختلفة هي: اللغة-التربية المدنية-الرياضيات.

6- بناء وضعية إدماجيه:
إن بناء وضعية إدماجيه يتمثل أساسا في اختيار صياغة < نص – جدول-تمثيل-تصميم ... > يجد المتعلم نفسه فيها أمام وضعية من الوضعيات التي تخص الكفاءة المستهدفة. ويتم ذلك باتباع الخطوات التالية:
- حصر الكفاءة المستهدفة.
- تحديد التعلّمات التي نريد إدماجها
- اختيار وضعية ذات دلالة تعطي للمتعلم فرصة لإدماج ما نريد إدماجه فعليا.
- تحديد كيفية التنفيذ مع الحرص على أن يكون المتعلم في صلب النشاط.
لقد دخلت مهنة التدريس مع تطبيق المقاربة بالكفاءات طورا جديدا، اقل ما يصطلح عليه هو عصر المهنية او ارادة تمهين وظيفة التدريس والملاحظ انها مهنة لها علاقة بالمهن الانسانية اذ انها تواجه وضعيات اجتماعية معقدة.
ويعتبر المعلم في مهنة التدريس قطب المدرس وعامل جذب او نفور للمتعلمين، وللاضطلاع بمهمته وللقيام بها على أكمل وجه، عليه من جهة إدراك تحديه مدرسة اليوم والغايات التي تصبو اليها، ومن جهة اخرى اتقان الكثير من الكفاءات المهنية اذ ينبغي على المعلم إدراك الرهانات الكثيرة التي توجد المدرسة تحث رحمتها.

شروط الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات:
يعدّ التدريس عمليّة صعبة وشاقة، وهي كذلك عملية معقدة، فهي لا تتطرّق للحاضر وتعالجه بمعزل عن الماضي أو بمعزل عن المستقبل، إنها عملية تفيد من خبرات الماضي وتجاربه لمعالجة الحاضر والإعداد للمستقبل.
والتدريس بقدر ما هو مهنة، هو فن ومهارات مختلفة تشمل جوانب
متعددة في العملية التعليمية التعلمية، وتبرز هذه المهارات لدى المعلمين في شكل سلوكيات يقومون بها أثناء أدائهم التربوي، وتختلف هذه السلوكيات وتتعدد حسب سيرورة الدرس أو العمل التربوي، بحيث يلاحظ على المدرس مهارات تتطلب سلوكيات يقوم بها في بداية الدرس، تختلف عن السلوكيات التي يقوم في أثناه أو في نهايته.
وبما ان التدريس فن ومهارة فإننا نجد المدرس الواحد يكيف سلوكياته
وينوّعها، وببدع فيها حسب مقتضى الحال؛ ولذلك يصعب جدا حصر هذه المهارات والسلوكيات في قائمة محددة، غير أنّه يمكن ذكر أهم المهارات والمتمثلة فيما يلي:
- اختيار الوضعية المناسبة.
- اختيار المكتسبات القبلية وحسن توظيفها.
- الزمن الكافي.
- استقطاب انتباه المتعلمين "التشويق".
- وضوح الشرح بما فيه مهارة استعمال السبورة والوسائل.
- التدرج في بناء التعلمات.
- التقويمات المرحلية والخلاصات.
- سلامة اللغة ودقة المصطلحات المستعملة.
- التحكم في فنيات إلقاء السؤال.
- التحكم في تسيير القسم.
- مساعدة التلاميذ للوصول إلى النتائج.
- حسن اختيار التمارين والتطبيقات.
- التنويع في التطبيقات.
- إدماج المكتسبات.

الاعداد الجيّد والابداعي للدّرس:
إن الإعداد المتقن للدّروس أحد أهم عوامل نجاح الحصة الدّراسية: وكلّما أمعن المعلم في إعداد الدّروس انعكس ذلك على مستوى فهم الطلاب بشكل أفضل. ومن غير المعقول أن يدخل المعلّم الى غرفة الدّرس وهو غير مستعدّ وغير ملمّ بالمعلومات الواجب عليه تقديمها. والإعداد الجيّد للدّروس يقتضي اختيار أنشطة تعليمية تعلمية تنمّي تفكير التلميذ وتثير دوافعه-وعلى نوعية الإعداد والالتزام به يتوقف نجاح المعلّم في درسه.
ومن فوائد إعداد الدّرس أنّه:
- يبعد عن العشوائية.
- يحفّز المتعلّم ويشوّقه.
- يوضّح الرؤيا للمعلّم فلا يتعثر أثناء الدّرس.
- يجنّب الارتباك وضياع الوقت.
- يمنح الثقة للمعلّم.
- يسهّل عملية التقويم.

كيف يعدّ المعلّم درسه:
- قراءة الدّرس بتمعن والعودة إلى بعض المصادر ذات الصلة عند اللزوم.
- حصر الأهداف التعليمية التي يريد أن يوصلها لطلابه بدقة.
- استنباط الأهداف القيمية من الدّرس، والتفكير بكيفية تناولها وطريقة إيصالها للمتعلمين.
- ربط الدّرس مع الواقع بما يعزّز فهم الأفكار وتثبيت المهارات عند المتعلمين.
- إعداد قصص واقعية وتاريخية تشويقية هادفة تشدّ انتباه المتعلمين إلى الدّرس.
- إعداد الوسائل التعليمية المناسبة التي تخدم مراحل الدّرس وتساعد المتعلمين على فهمها.
- الإجابة على التساؤلات التالية:

• لماذا يتعلم التلاميذ هذا الدّرس؟ < تحديد الكفاءة القاعدية >.
• ماذا يتعلمون منه؟ < تحديد مؤشرات الكفاءة >.
• كيف يتعلّمون؟ < تحديد مراحل و خطوات الدرس >.
• هل تعلّموا فعلا ؟ < تحديد وسائل التقويم >.
• كيف نسهل لهم التعليم ؟ < تحديد وسائل التعليم >.

اتباع طرائق تدريس بناءة :
سبق وأن قلنا إنه لا توجد طريقة تدريسية محددة يمكن إلزام المعلمين باتباعها، ولكن يمكن أن نتكلم عن طرق تبنّاها بعض رجال التربية وأقرّوا بنجاحها. ونذكر منها: طريقة التعلّم التعاوني، وطريقة العصف الذهني.
1- طريقة التعلّم التعاوني: تعدّ هذه الطريقة من الطرائق الجذابة للمتعلمين، إذ توفر لهم متعة المنافسة وتحقيق الذات. وكي ينجح المعلّم في استخدام هذه الطريقة لابدّ من الإعداد الجيّد للموقف التعليمي.

أهم ما ينبغي على المعلّم فعله قبل البدء في الدّرس:
- حصر الأهداف المراد إيصالها للمتعلّمين بدقة.
- توفير الأدوات والوسائل اللازمة لإنجاح الدرس وإثرائه.
- توزيع الطلاب إلى مجموعات وتسمية هذه المجموعات.
- تحقيق التوازن بين المجموعات بحيث يتمّ توزيع التلاميذ المتميّزين على كل المجموعات.
- تعيين قائد لكلّ مجموعة يكون بمنزلة المنسّق لها.
- توفير التعزيزات الماديّة المناسبة.

وعندما يبدأ المعلّم بالدرس يقوم بالأمور التالية:
- حثّ التلاميذ على المشاركة والتّفاعل.
- توضيح بعض المفاهيم التي تبدو غامضة نوعا ما للتلاميذ.
- الإشادة بالمجموعات النشيطة وتعزيزها.
- تدوين أسماء المجموعات على السبورة وتدوين الدّرجات حسب مشاركة كلّ مجموعة.

ومن أبرز فوائد طريقة التعلّم التعاوني:
- تنمية روح التعاون بين التلاميذ وتعزيز الألفة والمحبّة بينهم.
- الاشتراك في الدّرس بصورة تفاعلية تشدّ انتباههم.
- السعي إلى تحقيق الذات بين الجماعة.
- الجرأة والتخلّص من الخجل والانطواء.
- تعلّم احترام الآخرين.
- تلقّي المعلومة بشكل إيجابي تفاعلي.

2-طريقة العصف الذهني: يهدف أسلوب العصف الذهني إلى تحريك الإبداع وتوليد أكبر قدر ممكن من الأفكار بحرية تامة بعيدا عن نقد الأفكار أو تقويمها مهما كانت بسيطة وتشجيع التلاميذ المشاركين على توليد أكبر قدر ممكن منها. وقد لوحظ أثناء تطبيق هذه الطريقة أن التلاميذ ينتجون أفكارا خلاّقة يدفعهم في ذلك حبّ إثبات الذات ومجاراة الأقران.
وتشمل هذه الطريقة على الخطوات التالية:
- طرح سؤال مشكل على التلاميذ.
- تقسيم التلاميذ إلى مجموعات.
- احترام الآراء القدمة مهما كانت.
- الحرص على جمع أكبر عدد ممكن من الأفكار.
- ترشيح أفضل ثلاثة آراء أو خمسة من أجل الوصول إلى الحلّ الأمثل.

ومن أبرز الفوائد التي حققتها هذه الطريقة:
- إثارة حماسة التلاميذ وشدّ انتباههم وتفاعلهم بصورة كبيرة.
- تعويدهم على آداب الحوار واحترام الرأي الآخر وتقبله.
- توليد أفكار إبداعيّة رائعة.
- تعزيز روابط الألفة والمحبة بين المعلم والطلاب.
- إثارة دافعية الطلاب للاستزادة من البحث في الموضوع نفسه.
- الوقوف على ثقافة التلاميذ ونضجهم العقلي والمعرفي
- والوجداني.

استعمال الوسائل التعليمية المختلفة:
تعرف الوسائل التعليمية بأنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وهي بمعناها الشامل: جميع الطرق والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نطام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
ولم يعد اعتماد العملية التعليمية على الوسائل مظهرا من مظاهر الترف، بل أصبح ضرورة من الضرورات، وجزئا لا يتجزأ منها
وقد تزايدت أهميتها في الوقت الراهن إذ أصبحت البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحديا لها، لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تتسم بالجذب والإثارة. وحتى لأتفقد المدرسة دورها في التعليم والتربية كان لابدّ لها من تحديث أنشطتها التعليمية والتربوية، وفي مقدمة ذلك الوسائل التعليمية.

الخــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتمة:

وفي نهاية هذه المداخلة نذكّر بأنّنا حاولنا من خلالها أن نلقي الضوء على بيداغوجيا المقاربة بالكفاءات من حيث هي مسعى تربوي اعتمد في بناء المناهج التربوية بالمدرسة الجزائرية، وكذا من حيث سبلها الناجعة وطرقها النشيطة في تفعيل هذه المناهج داخل حجرات الدرس.


-----------------------------------------------
قدمت المحاضرة في الملتقى الوطني الأول للمعهد الخاص بـ"التعليمية، واقع وآفاق" (28-29 ماي 2014)
------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس الناجح في ظل المقاربة بالكفاءات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية 2013/2014 : حول استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال في التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ثانوية الشهيد حساني لخضر - جامعة - :: مشعل التربية :: منتدى الأساتذة-
انتقل الى: